مع الانتشار المتزايد للتطورات التقنية المثيرة مثل تقنية الواقع الافتراضي، ومباريات كرة القدم بالصور المجسمة ثلاثية الأبعاد (هولوغرام)، فمن الضروري الاستثمار في مجال البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس 5G فائقة السرعة.
وبسرعتها الكبيرة التي تفوق سرعة شبكات الجيل الرابع الحالية بأكثر من 10 أضعاف، ستقدم شبكات الجيل الخامس الدعم لمجموعة من الابتكارات كالتطبيقات الجوالة لإعادة العرض الفوري بدقة فائقة الوضوح، بالإضافة إلى تجارب الواقع الافتراضي والواقع المعزز ثلاثية الأبعاد، والانتشار الكبير لعمليات الدفع الرقمي على الأجهزة الجوالة.
ووفقًا لتقرير أصدرته شركة ديلويت الاستشارية حديثًا، فمن المتوقع أن يستثمر مشغلو الشبكات الجوالة في الشرق الأوسط 50 مليار دولار أمريكي في البنية التحتية الشبكية خلال المدة بين عامي 2017 و2021، مع التركيز خاصةً على شبكات الجيل الخامس.
وفي معرض تعليقه على الموضوع، أشار جان بيير برولارد، نائب الرئيس الأول والمدير العام لدى شركة “في إم وير” VMWare في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “بتنا نعيش الآن ما يسمى عصر الزائر والمشجع الرقمي الذي يرغب بأن يكون في قلب الأحداث والفعاليات، ويرغب في تبادل ومشاركة التجارب الرقمية بشكل فوري. تخيل مثلًا أنك تقوم بزيارة لدول مختلفة باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، أو وجود بث مجسم ثلاثي الأبعاد للمباريات الرياضية من الملاعب العالمية. فمع وجود البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات القائمة على شبكات الجيل الخامس وبرامج التحول الرقمي الخلاقة، فإن منطقة الشرق الأوسط تتمتع بمكانة مثالية تؤهلها من تنظيم الفعاليات والأحداث الكبيرة بأسلوب مبتكر لملايين الناس”.
وتعمل شركة “في إم وير” حاليًا مع الشركات المزودة للخدمات والهيئات البارزين في المجال التقني لتوفير شبكات الجيل الخامس 5G التي تشغل أفضل الحلول الافتراضية الخاصة بعض من أكبر الأحداث الرياضية في العالم.
ومن جانبه، قال أحمد عودة، المدير العام لشركة “في إم وير” في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا:” بالنسبة للفعاليات الكبيرة التي تستضيفها الشرق الأوسط، تعتبر الشراكات بين القطاعين العام والخاص أمرًا حيويًا للجمع بين الجهود الحكومية لتحقيق التحول الرقمي والرؤى الخاصة بمدن المستقبل مع خبرة القطاع الخاص في مجال التكنولوجيا. وستكون البطولة الرياضية في طوكيو لعام 2020 بداية هامة لشركة في إم وير توفر خلالها الدعم للأحداث الكبرى التي تستضيفها منطقة الشرق الأوسط لتوفير نماذج أعمال جديدة، ورياضة مبتكرة ومشجعين وخبرات إعلامية وأمن وفق أعلى المستويات العالمية لملايين الأشخاص”.